يؤكد بحث جديد* عن الوحدة في منتصف العمر أن الشعور بالوحدة يحظى باهتمام عالمي متزايد كقضية صحة عامة، وذلك لأن الوحدة المرتفعة تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب وضعف المناعة والأمراض المزمنة والوفيات...ويوضح البحث أن الناس يشعرون بالوحدة خلال منتصف العمر بصورة أكبر في بعض البلدان مقارنة بالبعض الآخر. كما أنه يلقي الضوء على أسباب حدوث ذلك وكيف يمكن للحكومات معالجتها من خلال سياسات أفضل.
مدونة د. علي بن صديق الحكمي
Wednesday, April 3, 2024
الشعور بالوحدة يحظى باهتمام عالمي متزايد كقضية صحة عامة
Monday, April 1, 2024
"الضغوط النفسية في أمريكا 2023: أمة تكافح التأثيرات النفسية للصدمة الجماعية (ما بعد كوفيد 19)"
"الضغوط النفسية في أمريكا 2023: أمة تكافح التأثيرات النفسية للصدمة الجماعية (ما بعد كوفيد 19)"
اختيار ومراجعة د. علي بن صديق الحكمي*
الرياض 27-3-2024
يبدو أن المجتمع الأمريكي يعاني من التأثيرات النفسية لصدمة
جماعية حدثت في أعقاب جائحة كوفيد -19، وفقًا لنتائج دراسة استقصائية جديدة أجرتها
الجمعية الأمريكية لعلم النفس (APA). ويحذر علماء النفس من أن وصف الحياة بأنها
"عادت إلى طبيعتها" بشكل سطحي يخفي الآثار اللاحقة للصدمة على الصحة
العقلية والبدنية.
أظهرت نتائج دراسة "الضغوط النفسية في أمريكا 2023"
التي أجرتها على المستوى الوطني مؤسسة "هاريس" نيابة عن "الجمعية
الأمريكية لعلم النفس" على أكثر من 3000 بالغ أمريكي فوق سن 18 عامًا، أن الضغوط
طويلة الأمد التي يعاني منها الناس منذ بدء جائحة كوفيد -19 كان لها تأثير كبير
على الصحة العامة، كما يتضح ذلك من الارتفاع الكبير في الإبلاغ عن الحالات الصحية
المزمنة وتشخيصات الصحة النفسية.
وكشفت الدراسة أن الفئة العمرية بين 35 و 44 عامًا أبلغت عن
أكبر زيادة في الحالات الصحية المزمنة منذ الوباء - 58٪ في عام 2023 مقارنة بـ 48٪
في عام 2019. كما شهد البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و 44 عامًا أعلى زيادة
في تشخيصات الصحة النفسية - حيث أفاد 45٪ منهم بإصابتهم بمرض نفسي في عام 2023
مقارنة بـ 31٪ في عام 2019 - على الرغم من أن البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين
18 و 34 عامًا لا يزالون يبلغون عن أعلى معدل للاضطرابات النفسية بنسبة 50٪ في عام
2023. وكان البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و 44 عامًا أكثر عرضة للإبلاغ عن
أن المال (77٪ مقابل 65٪) والاقتصاد (74٪ مقابل 51٪) هما العاملان اللذان يسببان
لهم ضغوطًا كبيرة اليوم مقارنة بعام 2019.
وقال آرثر س. إيفانز جونيور، الرئيس التنفيذي للجمعية
الأمريكية لعلم النفس، "خلق وباء كوفيد -19 خبرة جماعية بين الأمريكيين. في
حين أن عمليات الإغلاق المبكرة للوباء قد تبدو وكأنها من الماضي البعيد، إلا أن
آثارها لا تزال قائمة. لا يمكننا تجاهل حقيقة أننا تغيرنا بشكل كبير بسبب فقدان
أكثر من مليون أمريكي، بالإضافة إلى التحول في أماكن العمل والأنظمة المدرسية
والثقافة بشكل عام. من أجل الانتقال إلى النمو بعد الصدمة، يجب علينا أولاً تحديد
وفهم الجروح النفسية التي لا تزال قائمة."
وأشار علماء النفس في الجمعية الأمريكية لعلم النفس إلى أن
العديد من الناس لديهم تصورات إيجابية بشكل عام عن صحتهم البدنية حتى عندما أبلغوا
عن تشخيصهم بحالة مرضية مزمنة. حيث صنف أكثر من أربعة من كل خمسة بالغين صحتهم
البدنية على أنها جيدة أو جيدة جدًا أو ممتازة (81٪)، ومع ذلك قال 66٪ من البالغين
إن مقدم الرعاية الصحية أخبرهم أن لديهم مرضًا مزمنًا.
وعلاوة على ذلك، أبلغ 81٪ من البالغين عن صحتهم العقلية بأنها
جيدة أو جيدة جدًا أو ممتازة، بينما قال أكثر من الثلث (37٪) إن لديهم حالة صحية نفسية
مشخصة - وهي زيادة قدرها 5 نقاط مئوية عن مستويات ما قبل الوباء في عام 2019 (%32) .
كما قلل غالبية البالغين من شأن توترهم؛ حيث قال 67٪ إن
مشاكلهم ليست "سيئة بما يكفي" لإحداث ضغوط عليهم، خاصة مع اعتقادهم أن
الآخرين يعانون أكثر منهم. وعندما سُئل البالغون عن سبب عدم التماسهم للعلاج، كانت
الأسباب الرئيسية هي عدم إيمانهم بفعالية العلاج (40٪) أو قلة الوقت (39٪) أو عدم
وجود تأمين صحي (37٪). وعلى الرغم من هذه الأسباب، قال ما يقرب من النصف (47٪)
إنهم يتمنون لو كان لديهم من يساعدهم على إدارة التوتر لديهم، وأفاد 62٪ بأنهم لا
يتحدثون عن توترهم لأنهم لا يريدون الإثقال على الآخرين.
وقد صنف ربع البالغين تقريباً (24٪) متوسط توترهم بين ثمانية
وعشرة على مقياس من واحد إلى عشرة، حيث الرقم واحد يعني القليل من التوتر أو
انعدامه، والرقم عشرة يعني الكثير من التوتر. وهذا يمثل زيادة عن نسبة 19٪ في عام
2019، قبل الوباء. وانعكست هذه الزيادة على جميع الفئات العمرية باستثناء أولئك
الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا: حيث أفاد 34٪ ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و 34
عامًا بذلك في عام 2023 (بزيادة 8 نقاط مئوية عن عام 2019)؛ وأفاد 31٪ ممن تتراوح
أعمارهم بين 35 و 44 عامًا (بزيادة 10 نقاط مئوية)؛ وبلغت النسبة 22٪ بين من
تتراوح أعمارهم بين 45 و 64 عامًا (بزيادة 4 نقاط مئوية) ؛ و 9٪ ممن تزيد أعمارهم
عن 65 عامًا (بانخفاض نقطة مئوية واحدة). كما شهد الآباء والأمهات الذين لديهم
أطفال دون سن 18 عامًا والذين حددوا متوسط توترهم بين ثمانية وعشرة زيادة ملحوظة
(33٪ في عام 2023 مقابل 24٪ في عام 2019).
وفي عام 2023، كان الآباء والأمهات أكثر عرضة من غيرهم من
البالغين للإبلاغ عن زيادة الضغوط المالية في منزلهم (46٪ مقابل 34٪)، وأن المال
سبب في المشاجرات العائلية (58٪ مقابل 30٪) وأنهم أكثر عرضة للشعور بالاستهلاك
بسبب المخاوف بشأن المال (66٪ مقابل 39٪). والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أنه
بالمقارنة مع البالغين الآخرين، كان الآباء والأمهات الذين لديهم أطفال دون سن 18
عامًا أكثر عرضة للإبلاغ عن أن التوتر في معظم الأيام يكون ساحقًا تمامًا (48٪
مقابل 26٪) ، أو أنهم يشعرون بالخدر بسبب التوتر الشديد (42٪ مقابل 22٪) أو أنهم
في معظم الأيام يشعرون بتوتر شديد يمنعهم من القيام بمهامهم المعتادة (41٪ مقابل
20٪).
وقال إيفانز: "يؤثر التوتر على جميع أجهزة الجسم، لذلك
من الضروري أن يدرك الأمريكيون التأثيرات الخطيرة للتوتر وما يمكنهم فعله لتقليل
تأثير العوامل المسببة للتوتر في حياتهم، وكذلك تلقي المساعدة من مقدمي الرعاية
الصحية وأماكن العمل وأنظمة الدعم لمنع المزيد من الأزمات الصحية".
* ترجمة آلية للبيان الصحفي :
https://www.apa.org/news/press/releases/2023/11/psychological-impacts-collective-trauma
لمزيد من المعلومات حول مقاومة الضغوط النفسية:
https://www.apa.org/news/press/releases/stress
للاطلاع على أحدث الدراسات النفسية والإرشادات النفسية
والتربوية فضلاً متابعة حساب علم النفس لحياتك @psych4you على منصة X (تويتر) https://twitter.com/psych4you
Tuesday, December 26, 2023
رسول، ولغته الأم
Monday, June 19, 2023
تربية الأطفال على النهوض السريع من العثرات
تربية الأطفال على النهوض السريع من العثرات
د. علي بن صديق الحكمي
21-11-2015
وإنما أولادنا بيننا
أكبادنا تمشي على
الأرض
لو هـبت الريح على
بعضهم
لامتنعت عـيني عن
الغمض
أبيات جميلة،
ومشاعر راقية قالها هذا الشاعر العربي تعبيراً عن حبه لأبنائه، وحرصه الشديد
عليهم، فمجرد هبة للريح قد تثير قلقه، وتمنع النوم عنه. ومع جمال هذه المشاعر إلا أنها توحي أيضاً بالكثير
من الخوف عليهم والحماية الزائدة لهم، مما قد ينعكس سلباً عليهم في مستقبل
أيامهم. فالرياح التي سيواجهونها في
صغرهم، وعندما يكبرون، والمتمثلة بضغوط الحياة وأزماتها وعثراتها كثيرة، ولن يجدوا
دائماً الأب والأم الحانيين الذين سيساعدونهم على التعامل معها وتجاوزها والنهوض
السريع منها.
حياة الأطفال
والمراهقين، كما هي حياة الراشدين، مليئة بالضغوط التي لا نحسن نحن الكبار فهمها
أو تقديرها، بل قد نقلل منها أحياناً. فنحن
ننطلق من تجاربنا الشخصية في تحديد ما هو ضاغط من أحداث الحياة وما هو غير ذلك، بينما
الأطفال والمراهقين يتعرضون لضغوط وأزمات من نوع آخر، فضغوط الاختبارات، والتوقعات
العالية من الوالدين، والصراع مع الأقران، والتعرض لمضايقاتهم، تمثل ضغطاً على
الطفل حتى لو كان يعيش في ظروف أسرية طبيعية عامرة بالحب والحنان والتفهم من جميع
أفراد الأسرة. كما أن الطفل يتعرض في حياته للكثير من العثرات والفشل والإحباط
التي قد يعاني بسببها من الاكتئاب أو اليأس أو حتى التفكير بالانتحار. ويكون الأمر أكثر سوءاً إذا كان الطفل يعيش في
أسرة مفككه، أو تعج بالخلافات، أو تعاطي المخدرات والمسكرات، أو العنف الأسري
وغيرها.
هذه المصاعب
التي يتعرض لها الكثير من الأطفال والمراهقين تتطلب أساليب تربية والدية تنمي
جوانب القوة لديهم، وتهيئهم لكي يكونوا قادرين على التعامل مع ضغوط الحياة وعثراتها،
والخروج في النهاية بشخصية صلبة قوية تتكسر على أطرافها تلك الصعوبات وتتحول
لعوامل قوة ودافع للنهوض والتقدم والإنجاز، ليس فقط في مرحلة الطفولة والمراهقة
فقط، وإنما أيضاً في سن الشباب والرشد.
الطفل القادر
على النهوض السريع من عثرات الحياة يتمتع بمجموعة من المهارات منها القدرة على حل
المشكلات، والتعامل مع الأوضاع والظروف الجديدة والغموض الذي يرتبط بها، إضافة
لمجموعة من السمات الشخصية مثل الثقة بالنفس، والتفاؤل والأمل ووجود معنى وهدف للحياة،
والقناعة بقيمته الذاتية وبقدرته على التأثير في البيئة من حوله إيجابياً.
هذه السمات
والمهارات مكتسبة، ويمكن أن يتعلمها الطفل في مراحل مبكرة من حياته، وتحديداً في
الأسرة، ولاحقاً في المدرسة والمؤسسات المجتمعية الأخرى. فالوالدان يمكن أن يفعلا أشياءً كثيرة تنمي عند
أطفالهم القوة الشخصية والصلابة والقدرة على النهوض السريع من عثرات الحياة
ومقاومة ضغوط الحيا نتناول فيما يلي أهمها:
1. تجنب
الحماية المفرطة للطفل، والحرص الزائد على عدم تعرضه للمخاطر مهما كانت بسيطة، فالعناية
وتوفير الأمان والسلامة للطفل من الضروريات، ولكن المبالغة فيها، كأن يمنع
الوالدان الطفل من ممارسة بعض الألعاب المناسبة خوفاً عليه من الإصابة، أو
المسارعة للطبيب كلما أصيب بوعكه صحية، هي ممارسات والدية لا تسمح له بالنمو
الطبيعي، والبدء في تحمل بعض المخاطر والآلام أو حتى الإصابات التي تشكل جزءاً من
نموه البدني النفسي والاجتماعي والانفعالي.
2. لا
تلبي جميع طلبات طفلك مهما أصر على ذلك، فإذا كنت تسارع له كلما بكى بمبرر أو
بدونه، فأنت تعلمه أنك دائماً موجود وقريب منه، وأن كل ما عليه هو أن يبكي أو يصرخ
ليجدك بجواره. الطفل يجب أن يتعلم منذ عمر مبكر أن الآخرين لن يكونوا حوله طوال
الوقت، وأن استخدام الصراخ والبكاء وسيلة غير فعالة لتحقيق أهدافه والحصول على
متطلباته.
3. امنح
طفلك مساحة لكي يقوم بحل المشكلات التي تعترضه بنفسه، لا تعوده على قيامك بحلها
نيابة عنه، اطلب منه أن يقترح الحلول، وشاركه في تحديد مناسبتها، ثم اطلب منه أن
يقوم بالتعامل مع المشكلة بنفسه، وشجعه على ذلك، واطلب منه أن يوافيك بالنتائج،
وقيم مدى الحاجة لتدخلك بعد ذلك.
4. علم
طفلك الاستقلالية منذ مرحلة مبكرة من عمره، شيء طبيعي أن يبكي الطفل في أول أيام
المدرسة، ولكن الخطأ هو أن يسمح له بالغياب بسبب ذلك، أو بقاء الأب أو الأم في
المدرسة وقتاً أطول من اللازم، أو مصاحبة المربية له لداخل المدرسة يومياً.
5. تعامل
مع فشل ابنك وتعثره في مهمة من المهام على أنه أمر طبيعي، ولا تقسو عليه بسبب ذلك،
خاصة إذا كان قد بذل الجهد اللازم فيها.
عزز عنده قيمة المثابرة واستمرار المحاولة بعد الفشل، وساعده على تفهم أن
الفشل أمر طبيعي في الحياة، ومتوقع حدوثه لأي إنسان وفي أي وقت، وأنه جزء من
التعلم والنمو الشخصي، وأن الفرق بين الناجحين وغيرهم هو في استمرارهم في المحاولة
أو توقفهم بعد الفشل.
6. ساعد
طفلك على التحكم في انفعالاته، وعدم المبالغة فيها، وخاصة حالات الغضب أو الفرح
الشديدة، عوده على التفكير مسبقاً في تصرفاته وتقدير نتائجها، وعلى عدم اتخاذ
القرارات أو الأفعال تحت تأثيرهما.
7. تجنب
المثالية المفرطة في تعاملك مع طفلك، ابتعد عن مقارنته بأقرانه، ولا تكن توقعاتك مثالية
أو أعلى من قدراته بكثير، كأن تطالبه بأن يكون الأول على الصف مثلاً، أو أن يحصل
على درجات كاملة في الاختبارات. قد يكون
تحقيق مثل هذه التوقعات ممكناً لحد ما في صغره، ولكن عندما يكبر سيواجه ظروفاً
مختلفة تماماً، وإذا استمر بنفس نمط التفكير فسيكون من الصعب عليه تقبل نتائج أقل
أو التعامل مع الفشل.
8. كن قدوة
لطفلك في تعاملك مع الأزمات وضغوط الحياة وظروفها الصعبة، لا يمنع أن تظهر قلقك أو
حزنك باعتدال، ولكن صمودك في وجه المصاعب، ونهوضك السريع من العثرات، وإعادتك
للمحاولة مرات بعد كل فشل، سيقدم له أنموذجاً حياً يتعلم منه ويتمثله في مستقبل
أيامه.
9. عود
طفلك على التعامل مع تغيرات الحياة المفاجئة التي يمر بها أو تمر بها الأسرة بتقبل
ومرونة وإيجابية. ذكره أن الحياة ليست تحت تحكمنا دائماً، وأن على المرء أن يتقبل
تقلباتها وتغيرها بصدر رحب. إلغاء سفر الأسرة في الإجازة لأي سبب من الأسباب على
سبيل المثال، فرصة له لأن يتعود على تقبل مثل هذه التغيرات بمرونة، وأن يبحث عن
أنشطة بديلة، وألا تقتصر ردة فعله على ندب حظه العاثر أو التذمر أو لوم الآخرين.
10.
لا تضخم المصاعب أو الأزمات التي يمر
بها الطفل أو أحد أفراد الأسرة أو الآخرين من حوله، ولا تبالغ في الحديث عن
صعوبتها أو تشكك في إمكانية تجاوزها. اجعل
التفاؤل حاضراً حتى في أحلك الظروف، وشجع طفلك على أن يفكر في الجوانب الإيجابية
في أي أزمة، وعلى استحضار أمثلة لأشخاص استطاعوا النهوض السريع من الأزمات والذين
لم يمنعهم الفشل على إعادة المحاولة وتحقيق نجاحات باهرة.
يقول الرسول صلى
الله عليه وسلم: "...احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيءٌ
فلا تقل: لو أني فعلت كذا وكذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل" وصية
تضمنت قيماً نحتاج نحن الآباء والأمهات أن نربي أطفالنا عليها، فهي ستمكنهم من أن
يكونوا قادرين على النهوض السريع من عثرات الحياة والتعامل السليم مع ضغوطها
وأزماتها.
د. علي بن صديق الحكمي، مؤسسة علم النفس لحياتك @psych4you